3 أيام من العقاب وضعف الشخصية .. تصريحات مثيرة لحسين عبد الغني

أصدر حسين عبد الغني ، لاعب المنتخب السعودي السابق والأهلي والنصر ونوشاتيل ، عددا من التصريحات المثيرة حول مسيرته الاحترافية.

يعتبر عبد الغني ، 45 عامًا ، أحد الأساطير في تاريخ الكرة السعودية من خلال مسيرته مع الأهلي السعودي ، ثم الريان القطري ، والسويسري نوشاتيل ، قبل عودته إلى المملكة عبر النصر. ، ثم اللعب فيه. البلغاري فيريا ، وانتهى أخيرًا من مسيرته في ناديه الأول.

تحدث عبد الغني عن عدة محطات في مسيرته الكروية في مقابلة مع أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر زميله السابق في الأخضر ، في برنامج "ذاك" ، عما وصفه بضعف معظم الشخصية. . أحد لاعبي الجيل الحالي للمنتخب السعودي.

وأوضح عبد الغني ، "عندما انضممت للمنتخب الوطني منذ 6 سنوات قلت الله يساعد اللاعبين الجدد ، لا توجد منافسة ، معظم الأمور أصبحت مالية ، عندما كنا نلعب مع المنتخب السعودي في البداية ، لم نفعل ذلك. خذ المال."

وتابع: "اللاعبون السعوديون الحاليون لديهم شخصيات مختلفة عن جيلنا. أرى أن اللاعب السعودي الآن ، باستثناء مجموعة صغيرة ، لديه شخصية ضعيفة في الملعب".

وأشار عبد الغني إلى حديثه بحادثة شهدها في بداية مسيرته الدولية من عام 1996 إلى 2018: "عندما انضممت إلى الفريق الأول لأول مرة ، رأيت النجوم الكبار من بينهم الجيل الجديد ، والآن نجوم جدد يقاتلون ".

حادثة قميص النقابة

رغم أن عبد الغني لم يمثل الاتحاد طيلة مسيرته ، إلا أنه كان أحد أساطير منافسه الأبدي الأهلي ، فعند دخوله مبنى النادي الأهلي لأول مرة كان يرتدي قميص الخصم التقليدي. .

يقول عبد الغني: "كنت أرتدي قميص الاتحاد عندما دخلت الأهلي لأول مرة ولكن لم يكن هناك تعصب وكنا صغاراً وانضممت إلى الاتحاد أولاً ولكن الله سبحانه وتعالى. لاتمام عقدي معه وقررت الانتقال الى الاهلي ".

وأوضح: "أعرب الكابتن أمين دابو رحمه الله عن دهشته بدخوله النادي الأهلي بقميص الاتحاد".

كتب عبد الغني تاريخًا ذهبيًا مع الأهلي ، وتحديداً 11 لقباً ، أبرزها 3 ألقاب لكأس ولي العهد ، وبطولة الأندية العربية ، وكأس الخليج للأندية مرتين. بالإضافة إلى ذلك ، كانت قلعة الكؤوس بوابته إلى المنتخب السعودي وتحقيق كأس آسيا 1996 ، وكأس العرب 1998 ، وكأس الخليج 2002 ، والتأهل إلى أولمبياد أتالانتا 1996.

المحترفين

أشار عبد الغني إلى رغبته في الاحتراف في أوروبا ، موضحًا العديد من الحقائق حول تجربته في نوشاتيل والمحاولات السابقة للاحتراف الأجنبي: "بعد كأس العالم 1998 ، تلقيت عرضًا من بوخارست الرومانية - ستيوا بوخارست - وكان يشارك في دوري ابطال اوروبا وتوصلنا لاتفاق في كل شيء وبموافقة النادي الاهلي.

وحول سر تعطيل الصفقة: "وجدت مداخلات من شخصيات كان من الصعب عليها رفض طلب لهم ، وأقنعوني بمواصلة الأهلي وبقيت".

وتحدث عبد الغني عن تجربته في الانتقال لنوشاتيل: "حلمت منذ بدايات الاحتراف ، عندما رآني نادي نوشاتيل ، كانت لي تجربة معهم كانت مختلفة بكل المقاييس ، وذهبت إليهم ولم أوقع. .. قالوا لي إنهم سيرسلون لي مندوبًا وقد جاء بالفعل وذهبت إلى هناك ".

لعب عبد الغني مع فريق نوشاتيل السويسري في موسم 2008-2009 قبل أن يعود للفوز السعودي.

تجربة النصر

خلال فترة عمله ممثلاً للنصر من 2009 إلى 2017 ، فاز عبد الغني بلقبين في الدوري السعودي للمحترفين عامي 2014 و 2015 بالإضافة إلى كأس ولي العهد.

وعن تجربة الانتصار يقول أسطورة الكرة السعودية: "بدأت القصة عندما التقيت مسئولاً من نادي النصر في الصدافة بالمطار ، ولم أكن أعرفه شخصياً ، ولم أنوي اللعب. معه. اربح ".

وأضاف: "لكنني لم أستطع الرفض بدافع الأدب والاحترام والمجاملة. تبادلنا الأرقام وتحولت المجاملة إلى حقيقة وانتقلت إلى النصر الذي كان نقطة تحول في مسيرتي وحياتي بسبب هذا المسؤول".

3 أيام عقوبة

من جهته ، كشف عبد الغني عن مجموعة من التفاصيل حول العقوبة التي تعرض لها خلال مشاركته في كأس أمم آسيا 1996 عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا ، وتحديداً من الأمير محمد بن عبد الله الفيصل.

وأوضح: "كنت صغيرًا ومشهورًا ، وشعرت أن شخصًا آخر في الكون قد ارتكب خطأً ، والأمير كان على علم بذلك ، ولم أتوقع حدوثه".

وعن العقوبة: "جعلني أجلس لمدة 3 أيام بدلاً من التدريب ، وكان يمر بي دون مصافحة أو التحدث معي.